وسط صحراء مرزوكة، يحتضن دوار خملية مجموعة سمراء البشرة لازالت تخلد موسيقى كناوة الروحية. خلال التبادلات التجارية للمنتوجات ذات القيمة ( ذهب، عاج، عبيد…) والتي كانت تروجها القوافل الصحراوية، تدفق عدد كبير من السكان الأفارقة لمجموع الأراضي المغربية. استقر كناوة خملية منذ ذلك الحين في قرية مرزوكة ولا زالوا يخلدون فنون أجدادهم. تذكرنا ملابسهم البيضاء، كلماتهم الروحية وحركاتهم التي تصاحب إيقاع القراقب وآلة الكمبري ارتباطهم بهذا التقليد الموسيقي المتوارث أبا عن جد. كما لازالت هناك هناك مجموعات مثل حمام الصحراء أو بمبارا بقرية خملية يحافظون على هذا التقليد.
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس وتكريما للدورة 58 […]
تحت شعار “الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية: من أجل استدامة ومرونة […]